بحث

In Stock

علاج بالموجات فوق صوتيه

فوائد استخدام العلاج بالموجات فوق الصوتية

تحسين الدورة الدموية والليمفاوية. تحسين دوران الأوعية الدقيقة. تفعيل عمليات التمثيل الغذائي. التدليك المجهري للأنسجة

تعتمد أجهزة المعالجة بالأمواج فوق الصوتية تقنياً على الأثر الكهروبلوري المتبادل، حيث يتم نتيجة تطبيق تيار متناوب على مادة تمتلك صفة الضغط الكهربائي في رأس الجهاز (غالبا ما تكون المادة هي تيتانات الباريوم)، فتتحول الطاقة الكهربائية الى طاقة ميكانيكية.

 

من هذا المنطلق تعد المعالجة بالأمواج فوق الصوتية معالجة كهربائية غير مباشرة، ويمكن اعتبارها شكلاً خاصاً من المعالجة الميكانيكية، أو نوعاً من المساج الإهتزازي المجهري العالي التواتر.

 

تنتشر الإهتزازات المتشكلة في أنسجة الجسم دورياً على شكل مناطق كثيفة الأمواج وأخرى متخلخلة الأمواج، مما يؤدي للمساج الاهتزازي.

 

تمتص الطاقة الناجمة عن الإهتزازات في الأنسجة، وتتحول الى حرارة.

 

يكون معدل الإمتصاص في العظم أكثر بعشر مرات من العضلات، ويكون في العضلات أكثر ب 2.5 مرة من النسيج الشحمي

تمتلك الأوتار، والأعصاب، والمحافظ المفصلية قدرة على الامتصاص أعلى من الجلد، والنسيج الشحمي تحت الجلد، والعضلات، مما يسمح بإمكانية التسخين الإنتقائي لهذه العناصر.

 

 إن وجود طبقة رقيقة من الهواء بين رأس الجهاز والجلد يؤدي لانعكاس كامل للموجات عن سطح الجلد، وتكون المعالجة بالتالي عديمة التأثير، لهذا السبب يستعمل وسط ناقل للموجات الصوتية بين رأس الجهاز والجلد كالماء، أو زيت البرافين، أو هلاما خاصا، خاصةً في مناطق النتوءات العظمية.

 

إن الأمواج فوق الصوتية الصادرة عن الجهاز غير متجانسة، حيث يؤدي تداخل الموجات الصوتية الى نشوء مناطق أعظمية، وأخرى أصغرية بعضها بجانب البعض. وكي تصبح المعالجة متجانسة لا بد من تحريك رأس الجهاز بشكل مستمر لمنع حدوث هذا التداخل، الذي قد يؤدي الى تخريب الأنسجة عند استخدام شدة عالية للموجات

Back to Top
Product has been added to your cart